هدفت الدراسة إلى بيان أثر إدارة المعرفة على عمل المصارف الإسلامية اليمنية من ثلاثة محاور: المحور الإداري المتمثل بجودة الإدارة، والمحور الشرعي المتمثل بالسلامة الشرعية للمعاملات المصرفية، والمحور المالي المتمثل بالربحية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، واشتملت عينة الدراسة على (153) فرداً من العاملين في المراكز الرئيسية للمصارف الإسلامية اليمنية. وكان الاستبيان هو أداة الدراسة، ولتحليل البيانات تم استخدام النسب المئوية، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار(T)، وتحليل التباين المتعدد، واختبار المقارنات البعدية، ومعامل الارتباط بيرسون، وتحليل الانحدار، كل ذلك من خلال البرنامج الإحصائي (SPSS).
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
– وجود علاقة ارتباط طردية إيجابية دالة إحصائياً بين إدارة المعرفة وعمل المصارف الإسلامية اليمنية بلغت قيمتها (6820.).
– وجود أثر إيجابي لإدارة المعرفة على عمل المصارف الإسلامية اليمنية بنسبة (46.6%).
– وجود أثر إيجابي لإدارة المعرفة على جودة الإدارة بنسبة (44.5%).
– وجود أثر إيجابي لإدارة المعرفة على السلامة الشرعية للمعاملات المصرفية بنسبة (.919%).
– وجود أثر إيجابي لإدارة المعرفة على الربحية بنسبة (37.2%).
وقدمت الدراسة العديد من التوصيات لعل أهمها: ضرورة استحداث إدارة المعرفة داخل هيكل المصارف الإسلامية اليمنية، لما تمثله المعرفة من قيمة لا تقدر بثمن شأنها شأن الموارد الأخرى، والعمل على أتمتة كافة أقسام المصارف الإسلامية اليمنية لتقديم خدمات مصرفية جيدة وبتكلفة أقل، وضرورة تبني واستخدام تكنولوجيا المعلومات كنظم الذكاء الاصطناعي ونظم دعم القرارات، لكونها أظهرت مستوى ضعيفاً وهو لا يتلاءم مع التحدي الذي تواجهه المصارف الإسلامية اليمنية، وضرورة زيادة الاهتمام بالحوافز المادية والمعنوية للعاملين لزيادة الدافعية لديهم لاكتساب المعرفة ومشاركتها واستخدامها. وضرورة تنظيم دورات تدريبية في مجال قواعد المعاملات المصرفية الإسلامية لتأهيل العاملين في الجانب المصرفي الإسلامي.
عنوان الرسالة
الملخص
