تعتبر الحوافز من المؤثرات الأساسية التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في سلوك الأفراد ، التي يمكن من خلالها خلق الرغبة لديهم في الأداء ، وتكمن أهمية الحوافز في تأثيرها على السلوك الإنساني حيث تعتبر عاملا مهما في تحديد سلوك الأداء الفردي في العمل ، وتهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الحوافز في تحسين أداء العاملـين في شركات الاتصالات الخلوية العاملة في الجمهورية اليمنية، وذلك من خلال دراسة أنواع الحوافز المادية والمعنوية الممنوحة للعاملين، ومستوى أداء العاملين في الشركات المبحوثة، ومعرفة أثر الحوافز التي تُمنح للعاملين على تحسين أدائهم الوظيفي، وكذلك هدفت الدراسة إلى دور فاعلية نظام الحوافز في الشركات المبحوثة في تحسين أداء العاملين.
وقد تم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على توزيع استبانة معدة لهذا الغرض ، يستطلع من خلالها الباحث آراء المبحوثين في مجتمع الدراسة المتمثل في العاملين في الشركات المبحوثة البالغ عددهم 3700 موظف ، توجد محددات قاطعة حول تحديد حجم العينة، فلكل دراسة أهدافها وطبيعتها، ولكن يركز الإحصاء الاستدلالى على إنه كلما زاد حجم العينة كان أفضل، لأن فرصة التمثيل تزداد .
تم توزيع 600 استبانة بمعدلات مختلفة لكل شركة على المستقصي منهم في الشركات المبحوثة ، تم استرجاع 510 استبانة و كانت الاستبانات الصالحة للتحليل 470 استبانة و بنسبة 92.2 % من الاستبيانات المستعادة .
قام الباحث بأخذ عينة مناسبة وكبيرة ليتم تعميم نتائجها على مجتمع الدراسة الأصلي وكلما كانت العينة أكبر كانت الدقة اكبر بحسب رأي الباحث ، قام الباحث بتحليل البيانات باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية المتنوعة مثل : التوزيعات التكرارية والعددية والنسبية، المتوسطات، والانحراف المعياري، واستخدم الباحث البرنامج الإحصائي SPSS لتحليل البيانات.
وقد خلصت الدراسة إلى وجود أثر للحوافز في تحسين أداء العاملين في الشركات المبحوثة ووجود فروق لتأثير الحوافز في تحسين أداء العاملين من شركة إلى أخرى.
عنوان الرسالة
الملخص