ثورات الربيع العربي ودورها في صناعة ثقافة التطرف السياسي لدى الشباب (دراسة حالة اليمن)
الكلمات المفتاحية:
الربيع العربي، ثورات الشباب، البحث عن الحرية، إسقاط الأنظمةالملخص
يمثل الشباب الركيزة الرئيسة في تطور الدول ونموها في مختلف المجالات، فهم المخزون الاستراتيجي والرافعة الأساسية لنمو وتطور تلك الدول، وعندما يراد تدمير أي أمة من الأمم يتم استهداف شبابها، من خلال النيل من ثقافة هذه الفئة المحورية في مجتمعات تلك الأمم، فعندما نقرأ التاريخ قراءة متأنية ومتأملة، سنجد أن معظم الثورات الشعبية وموجات التغيير والإصلاح في العالم أجمع ارتكزت على فئة الشباب، فكانوا هم الأداة الرئيسة للتغيير، وإذا ما توقفنا قليلا عند ما شهدته اليمن من أحداث بداية من عام 2011م، والذي أرخى بظلاله على اقع الحال حتى تاريخ إعداد هذه الدراسة، سنجد أن الشباب هم من خرجوا إلى الشارع للمطالبة بالتغيير والقضاء على الفساد الذي كان قد استشرى في مفاصل المجتمع اليمني والدولة اليمنية على حد سواء، لكن استغلال بعض الفئات والأحزاب الدينية لأولئك الشباب في تحقيق أهدافها السياسية أفرغ تلك الأهداف من مضمونها، بل وأطاح بأحلام الشباب في التغيير، كون ما حدث يمكن وصفه بانه لا يخرج عن كونه عملية إعادة إنتاج النظام السابق بشخوص آخرين وبأدوات مختلفة قليلا عما كان موجودا، وما خرج الشباب من أجل القضاء عليه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.